قصة تيري

لقد تم تشخيصي لأول مرة بسرطان الرئة في مرحلته الرابعة في سبتمبر 2017، ومثل العديد من الآخرين، كانت صدمة كاملة لأنني لم أدخن طوال حياتي.

بعد إجراء بعض الفحوصات، وُجدت إصابتي بـ ALK، مما فتح لي طريقًا جديدًا للعلاج عبر مثبطات التيروزين كيناز، ووُصف لي دواء سيرينيتيب، وهو دواء مذهل! لم يُشفِ جميع أورامِي الثانوية فحسب، بل قلّص حجم الورم الرئيسي إلى مجرد بقعة صغيرة!

لسوء الحظ، بعد حوالي عام أصبت بالتهاب رئوي، وهو أحد الآثار الجانبية لمثبط التيروزين كيناز، لذلك كان علي التوقف!

بعد شفاء الالتهاب الرئوي أعطوني كريزينيتيب ولوراتينيب، ولكن في كل مرة كان الالتهاب الرئوي يعود!

هذا يعني أنني كنت أتلقى العلاج الكيميائي لمدة ثلاث جلسات أسبوعية (Pemertrexed) واستمريت على هذا العلاج لمدة ثلاث سنوات ونصف حتى أثر العلاج الكيميائي على جسدي.

في سبتمبر ٢٠٢٢، أُعطيتُ فترة راحة من العلاج ووُضعتُ تحت المراقبة والمتابعة، وكنتُ أُجري فحصًا بالأشعة المقطعية كل ثلاثة أشهر. ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، لم أُلاحظ أي تقدّم في حالتي!

لقد نجوتُ حتى الآن من المرض لمدة ست سنوات ونصف! خلال هذه الفترة، كونتُ العديد من الصداقات وتعلمتُ الكثير من خلال عضويتي في جمعية ALK Positive UK الخيرية. بصراحة، لا أعرف كيف كنتُ سأتأقلم لولا وجودها بجانبي!